تقول المعلومات الواردة من محافظة أبين، جنوب البلاد، إن المذبحة التي ارتكبتها عناصر القاعدة، السبت 9 إبريل/نيسان 2016، بحق عدد من جنود الجيش في منطقة جبلية قرب مدينة أحور الساحلية، تمت بعد مراقبة تحركات الجنود على حافلات من مدينة عدن.
و كان الجنود متجهين إلى محافظة المهرة، لاستلام مرتباتهم، التي رفضت قيادة وحداتهم العسكرية تسليمها إلا بحضورهم.
و تفيد المعلومات، أن الجنود كانوا بلباس مدني، و أن عناصر القاعدة استحدثت نقطة شرق مدينة أحور، و اوقفت الحافلات، و غيرت مسارها إلى منطقة جبلية مجاورة.
و أوضحت أن عناصر القاعدة، انزلوا الجنود من على الحافلات بعد وصول إلى منطقة جبلية، و باشروا باطلاق نيران عشوائية على بعضهم.
و أوضحت أن بعض الجنود تعرضوا للذبح، و فصلت روؤس بعضهم عن اجسادهم.
و أشارت أن بعض الجنود، تعرضوا لاطلاق نيران في روؤسهم، فيما البعض الآخر اصيبوا في مناطق مختلفة من اجسامهم.
و تفيد المعلومات، أن عناصر قبلية، وصلت إلى المكان، الذي وقعت فيه المذبحة، و حصل اشتباكات مع عناصر القاعدة.
و نوهت إلى قيام عناصر قبلية باسعاف الجرحى و نقل المصابين إلى مستشفى في مدينة أحور.
و نوهت إلى أن بعض الجرحى و الجثث نقلت إلى مستشفيات في محافظة عدن.
و لفتت إلى أن عدد القتلى وصل إلى قرابة “19” قتيلا، و أن أكثر من “6” حالات نقلوا إلى مستشفيات في عدن، و وصفت حالتهم بالخطيرة.
و حسب المعلومات، لا يزال عدد من الجرحى، في مستشفى أحور، منوهة إلى أن “14” جثة وصلت إلى مستشفيات عدن.
و تقول مصادر خبرية، إن عدد الجنود الذين كانوا على متن الحافلات الثلاث لا يقلوا عن “45” جنديا كانوا بلباس مدني.
و رجحت أن تكون عناصر القاعدة، راقبت تحركات الجنود منذ تحركهم من مدينة عدن، و قامت باستحداث النقطة شرق مدينة أحور، ضمن ترتيب مسبق لنقلهم إلى المنطقة التي وقعت فيها المذبحة.
و تفيد معلومات أخرى، أن “5” من الجنود تعرضوا للذبح، و فصلت روؤس “3” منهم عن اجسادهم.